وفي دلالكِ موتٌ وحياة
.. وتَغنِجِينَ وللفؤادِ تملكينْ ، وبينَ يَمينِ صوتِكِ وشِمَالِهِ تُقلّبينْ . لا حيلَةَ للقيثارةِ الطَرِبَة إلا الغناءَ إن غازَلَتها أصابعُ عازفِهَا ، وكذا طيرُ الصّبَاحِ إن أشرقتْ شمسُه ، أو جدولُ الماءِ إن اخضرّ شطُّه .. وكذلك يُمسي قلبي أسيراً – أو يصبحُ – بين دَلَالِ صوتِكِ وأنَفَتِه ، فلا يملكُ من قيدِهِ فِكاكاً ، ولا يُريد .. ! وكأنّي بِكِ أميرةٌ تأتي من كتبِ الأساطيرِ والحكايات ، على مملكةٍ ليسَ فيها من الذكورِ سوى العبيد .. يهرَعونَ بين يديكِ ويسمعون لقولِكِ ويرتجفون لغَضَبِكِ ،…