فاصلة – 15
وما الحب إلا شفاهٌ تتحدّثُ بالقُبَل، وقهقهةٌ تُفلِتُ من براثن الخجل، وأعينٌ يملؤها الحُبور حتى يَفيضَ في النظر.
وما الحب إلا شفاهٌ تتحدّثُ بالقُبَل، وقهقهةٌ تُفلِتُ من براثن الخجل، وأعينٌ يملؤها الحُبور حتى يَفيضَ في النظر.
أسْلَمَ إسماعيل عُنقَه لسكّين أبيه. هكذا يفعلُ العاشق.
للأسْوَد درجات، تبدأ بعتمةِ الليل وتنتهي بالحرمان منك.
كم كان هذا العمر أجمل، لو أننا نقيسُ أعمارنا بالضحكات والقُبَل.
تَحَرّرتُ منكِ، كطائرٍ مفرودِ الجناحَين وَشَمْتِهِ على ظهرِك.
لمن أشكو شِفاهًا باغية، تتبسّم في غواية ثم تأبى التقبيل؟
بين عناقين، ولد ومات.
الوحدة: أن تشعر بشيء من الألفة بين أحضان العتمة.